طرق الوقاية من ادمان المخدرات

البعد عن التجربة:


ألا تفعل.. الا تجرب هذه هي الخطوات الأولية في البعد عن تجربة الإدمان المميتة، وهو عدم تجربة إدمان المخدرات ، والبعد عن كل الطرق التي تؤدي إلى تلك التجربة، والتوعية بأضرار المخدرات وآثارها المميتة البعيدة والقريبة على جسم الإنسان ووظائفه الحيوية، والآثار السلبية التي قد تؤدي إلى الإصابة بالأمراض القاتلة كالسرطان او الإيدز او الالتهاب الكبدي الوبائي، وغيرها من تلك الأمراض التي تنتقل عن طريق الحقن الملوثة بالدم.

بسبب التعاطي من شخص إلى آخر، كما يجب التوعية بالأقراص المخدرة وآثارها في التعرض للأمراض النفسية أو آثار تلك الأمراض على الإنسان، كل هذه الخطوات من شأنها تمنع الفرد من مجرد التفكير في التجربة، وهو الباب الأول في طريق إدمان المخدرات.

والبعد عن التجربة كطريقة من طرق الوقاية من الإدمان يجب ربطه بفئة الشباب والمراهقين، لأنها من أكثر الفئات التي تفكر دائما بالتجربة، بسبب العامل النفسي الموجود والمرتبط دائما بالمراهقة والشباب، حيث أنها أكثر الفئات التي تغامر بالمجهول كطريقة من طرق التمرد على الأبوين، او مجرد التجربة التي تشعرهم بالقوة والرجولة، وهذه بلا شك مداخل كبيرة لتجربة المخدرات، لذلك كان من الضروري ربط عمليات التوعية بعدم التجربة بفئة الشباب والمراهقين، فضلاً عن الكبار بطبيعة الحال.

الرعاية الأسرية والإهتمام العاطفي:

تعتبر الرعاية  الاسرية والإهتمام العاطفي والنفسي فضلاً عن الدعم النفسي والبعد عن المشكلات الاجتماعية أسرياً من أهم أبواب طرق الوقاية من الإدمان، لذلك لأن سبب من أسباب الإدمان الكثيرة، هو التعرض للمشكلات والضغوط الأسرية والحياتية، ووصول الأمر إلى الهروب من تلك المشكلات بالإدمان واللجوء إلى هروب وسعادة مؤقتة تزول عند زوال تأثير المخدرات على المخ، لذلك يجب من أجل ذلك الإبتعاد عن تلك المشكلات والاهتمام العاطفي لجميع أفراد الأسرة وعدم التفريق بين الأولاد والأبناء، وإعطاء الدعم النفسي اللامحدود لكل أفراد الاسرة.

فضلاً عن مصاحبة الأبناء والاهتمام والرعاية النفسية بهم، والبعد عن المشكلات الأسرية، وعدم ظهورها بين الأب والأم امام الأبناء خوفاً على العامل النفسي لديهم، إلى جانب تجنب مشكلات الانفصال الأسري، الذي يعتبر سبباً من أسباب تفكك الأسرة وانهيارها وبالتالي كل هذه العوامل النفسية يجب التفكير فيها من أجل للأبناء وكل أفراد الأسرة، لأنها تشكل سبباً من أسباب الإدمان.

لذلك يجب على الأسرة أن تتدرب نفسياً على حل المشكلات التي تواجهها بطريقة منطقية، كما يتدرب الطفل أو المراهق او الشاب على ذات الطريقة في المشكلات التي تواجهه بعيداً عن الهروب واللجوء إلى طريق إدمان المخدرات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Pages